أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، أن التهديد العالمي المستمر الذي يشكله الإرهاب لا يتطلب اهتمام مجلس الأمن الدولي المستمر فحسب، بل يتطلب أيضا اتباع نهج جماعي متجدد، على النحو المبين في تقرير الأمين العام خطتنا المشتركة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدها اليوم بعنوان: التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية: النهج العالمي لمكافحة الإرهاب - المبادئ وسبل المضي قدما.
معالجة المخاطر والتهديدات المتقاربة
وأوضح أن خطة الأمين العام الجديدة للسلام ستحدد سبيلا للمضي قدما في معالجة المخاطر والتهديدات المتقاربة التي لا تشمل الإرهاب فحسب، بل تشمل أيضا النزاع المسلح، وتفاقم حالة الطوارئ المناخية، والفقر وعدم المساواة، والفضاء الإلكتروني غير الخاضع للتنظيم، والتعافي من جائحة كوفيد-19.