أعلن مسؤول صومالي يوم الأحد، أن عنصرًا إرهابيًا من حركة الشباب، التي أصبحت السلطات تطلق عليها ميليشيات الخوارج، سلم نفسه إلى القوات المسلحة الوطنية والثورة الشعبية في منطقة فرقان بمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية.
وقال قائد شرطة ولاية هيرشبيلي، العقيد حسن طعيسو إن المنشق شرح تفاصيل معاناته لدى تنظيم الخوارج، بحسب وكالة أنباء الصومال.
وأشارت الوكالة إلى أن عناصر مليشيات الخوارج بدأت إما أن تسلم نفسها للقوات المسلحة، وإما أن تقتل على أيدي الجيش والثوار المحليين في مناطق وسط وجنوبى البلاد.
الجيش الوطني الصومالي يحقق مكاسب كبيرة ضد الإرهابيين - حساب HBN Online TV على تويتر
مقتل 40 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية
أعلنت السلطات الصومالية مقتل 40 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب غربي البلاد.
وقال الجيش الصومالي في بيان أمس: إنه خلال عملية عسكرية في قرية دار نعيم التي كانت قاعدة لحركة الشباب، قُتل 40 عنصرًا من الحركة.
وأضاف البيان أنه جرى أيضًا تدمير مواقع حركة الشباب في القرية.
معارك عنيفة في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي
اندلعت الأيام الماضية معارك عنيفة بين قوات موالية للحكومة الصومالية وعناصر حركة الشباب الإرهابية في مدينة بلدوين التابعة لإقليم هيران بولاية هيرشبيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن القتال اندلع بعد أن شن عناصر حركة الشباب الإرهابية هجومًا مفاجئًا على مواقع القوات المحلية في المنطقة بعد أن عبروا نهر شبيلي بالقوارب قادمين من المناطق الغربية في إقليم هيران.
وأشارت المصادر إلى أن الطرفين استخدما أنواعًا مختلفة من دون الإشارة إلى عدد الخسائر خلال المعارك.
وفقد عناصر حركة الشباب الإرهابية السيطرة على معظم المناطق في إقليم هيران بعد قتال شرس استمر عدة أشهر بينهم وبين قوات الحكومة الصومالية وحلفائهم.