شيخة العامودي تكتب:

• يستعيد الإنسان أنفاسه بعد صعود مرتفع ويلتقطها بصعوبة، بعد هرولة، يتأقلم معه تدريجيًّا بعد أن ينتهي من رحلة غوص.

• الإنسان وأنفاسه، هو مع رحلة شهيقه وزفيره ثنائي لا يفترقان بغض النظر عن اضطراب أحدهما، وبرغم العوامل المسببة لذلك.

• إلا أن كليهما يحتوي الآخر، معادلة رغم صعوبتها سهلة توقع النتائج، فبوجودهما معًا تكتمل نبضات الحياة، وإن تخلى طرف منهما أسدلت ستارها، وبعدها لا يبدأ فصل جديد.

• الإنسان ونفسه عظمة خالق صاغها في رسالات مفادها أنت تكتمل بذاتك، وأنت سند نفسك، وأنت الباني لهيكلة طموحك، ورؤيتك.

• كل ما بعد ذلك إضافات تجاورك لحين أو لمدى الحياة، فإن رحلت لن تنقص أنفاسك، وإن بقيت ستفيض عليها من حبك، وودك واحترامك.

• في رحلتي مع الحياة جاورني خلق جميل، بل بديع جدًّا، ولكن أجمل ما صاحبني في رحلة حياتي الله، فهو الخليل الذي لا يغيب.

• والطبيب الذي يتقن دون حديث العلاج، والسند الذي وإن أَجهضت الأمور خيرها،

• أكرمني بالحل، وهو المحيط الذي به أسعد وأستبشر بكل خير، دونه أنا رغم اكتمالي ناقصة، وبه يتم اعتدالي وإن اكتملت.

• نبضة: أصلح ما بينك وبين الله في غفلة الناس، يصلح الله حالك على مشاهد البشر.

@ALAmoudiSheika