أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أنهما ستطوّران سيناريوهات تدريب واقعية، تتضمن التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية، في تدريباتهما المشتركة العام المقبل.
وفي اجتماع لكبار قادة الجيش، بقيادة وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب، اليوم الأربعاء، ناقش المشاركون إجراء نحو 20 تدريبًا مشتركًا العام المقبل، طبقًا لما ذكرته شبكة كيه.بي.إس.وورلد الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
تدريب سانجيونج البحري
وسوف يجري إجراء التدريبات المشتركة بيين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مثل تدريب سانجيونج البحري، بنفس مستوى كثافة تدريب فول إيجل فرخ النسر الميداني، الذي تم وقفه في عام 2019، وسط مؤشرات على المصالحة مع كوريا الشمالية.
وسوف يوسع الجيش حجم ومدى التدريبات الميدانية المشتركة، في النصف الأول من العام وسيطور سيناريوهات واقعية، تأخذ بعين الاعتبار التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية، لدعم تدريب على مستوى مسرح الأحداث.
تعديل استراتيجية الردع
وللمضي قدمًا في التحالف مع الولايات المتحدة، جرت مناقشات حول سبل تعديل استراتيجية الردع المصممة للحليفين ولنشر أصول استراتيجية أمريكية في شبه الجزيرة الكورية، كجزء من رد موسع للولايات المتحدة.
وبحث المشاركون أيضا التدشين المقرر لوحدة هيئة أركان مشتركة جديدة، الشهر المقبل، تكون مسؤولة عن الاستجابة لتهديدات كوريا الشمالية، المتعلقة بقدراتها النووية وأسلحة الدمار الشامل.