أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، أن إدارة التعليم عملت على تفعيل الشراكة مع الشؤون الصحية، من خلال وضع خطة مشتركة تُحدث سنويًّا، وفقًا لمستجدات الوضع الصحي، ومؤشراتها المحلية والعالمية، بحزمة من البرامج التي ترفع من سقف الوعي الصحي بين أوساط طلبة المدارس.
وأضاف: من ثمرات تلك الشراكة يأتي تفعيل اليوم العالمي للسكر على مستوى مكاتب التعليم، عبر تنفيذ 8 فعاليات، استفاد منها 2136 من منسوبي ومنسوبات مكاتب التعليم، وفي 1382 مدرسة، واستفاد منه 236238 طالبًا وطالبة.
وبيَّن أن هذه الفعاليات شملت عدة محاور، منها داء السكري، أعراضه، علاجه، مضاعفاته، والتشجيع على التشخيص المبكر، إضافة للتعرف على سبل الوقاية من المرض، وصولًا إلى التعرف على سبل التعايش مع المرض، وكذلك طرق إسعاف مريض السكري وصولًا إلى تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج الداء السكري.
وشدد العتيبي على أن دور التعليم لا يقف عند مقاعد الدراسة فقط، بل يتعدى ذلك، من خلال خارطة البرامج الواسعة التي يتبناها، ومن ذلك دوره المحوري في جانب التثقيف الصحي، باعتبار التعليم والصحة وجهين لعملة واحدة.
متابعًا: لضمان تحقيق تلك المعادلة، استثمرت وزارة التعليم غرس أسس التربية الصحية في المراحل الدراسية من خلال المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية التي تؤهل الفرد للعيش بصحة وعافية.
جاء ذلك خلال رعايته، حفل ختام أنشطة التوعية باليوم العالمي للسكر 2022، والمعرض المصاحب، الذي نظمته إدارة الشؤون الصحية المدرسية، بالشراكة مع التجمع الصحي بالشرقية، تحت شعار معلوماتك اليوم.. حصانتك للغد.