@KSB999
استمتعنا كثيرًا بكأس العالم 2022، والذي نظمته دولة قطر الشقيقة بدرجة لا توصف، من الإبداع والإمتاع والتفوق والنجاح الكبير.
ومما لفت الانتباه وجذب المشاعر الحب الكبير بين أبناء العرب والدم الواحد، في لحظات فوز الفريق العربي، بل امتد الحب والفرح إلى أبناء الدول الإسلامية والصديقة في مظاهر غاية في الروعة والجمال الإنساني.
لغة الفوز والانتصار قاسم مشترك في زرع الحب والاحترام ومشاركة الفرح، داخل الجسد العربي والوطن العربي الكبير، والكل يعشق تلك اللغة، ويحترم مَن صنعها ورسمها على محيا الجميع.
كم نحن بأمسّ الحاجة في الوطن العربي الكبير لترميم البناء الأخوي والإنساني، والذي مصدره نور الإسلام العظيم، ووهج الأخوة الإسلامية الخالدة (إنما المؤمنون إخوة)، ومشاركة بعضنا، وكلنا في كل الأحوال والأفراح والأتراح في صورة زاهية ومبهرة تمتد وتتسع لكل أبناء الإسلام والمسلمين، وتحتوي العالم الجميل.
شكرًا عاليًا لدولة قطر الشقيقة، والتي جعلت من كأس العالم الأخيرة مصدرًا من مصادر الحب العربي الكبير.