أكد رئيس جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- أولت اللغة العربية، منذ تأسيس كيان هذه الدولة المباركة، جُلّ رعايتها، وأسهمت في تعزيز مكانتها، وإبراز عمقها الثقافي والحضاري العالمي.
وأضاف العوهلي، أن رؤية المملكة 2030 امتدادًا نوعيًّا للاهتمام بها، إذ تضمّنت توجهاتها ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسًا من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية.
ترسيخ مكانة اللغة العربية في تكوين شخصية الطلاب
وأوضح، خلال رعايته ملتقى «اللغة العربية لغة الحضارة والثقافة»، والذي أقيم ضمن فعاليات الجامعة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أن الجامعة ومنذ تأسيسها، أسهمت في ترسيخ مكانة اللغة العربية في تكوين شخصية طلبتها العلمية والثقافية، واستثمرت وظائفها فيما يخدم مجالات تعليم اللغة العربية، وحمايتها، وتنمية الإبداع اللغوي، ودعم دراساتها البحثية.
وأكد العوهلي، تعزيز الكتابة البحثية بالجامعة في شتى العلوم الإنسانية والتطبيقية، والسعي لنشرها في الأوعية العالمية المرموقة، وتقديم الاستشارات اللغوية، وتنظيم المسابقات الإبداعية والمعارض التعريفية التي تستعرض ابتكارات طلبة الجامعة من جميع التخصصات العلمية، وجهودهم في استثمار العلوم الحديثة لخدمة اللغة العربية وتطبيقاتها.
إنجازات عدة لجامعة الملك فيصل في خدمة اللغة العربية
وأشار إلى ما تحقق من منجزات للجامعة في مجال خدمة اللغة العربية، ومن بينها إنشاء مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإطلاق برنامج بكالوريوس بيني بمسمى الإعلام واللغة العربية؛ وإبرام اتفاقية مع مجمع الملك سلمان للغة العربية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات إجراء البحوث العلمية في اللغة العربية وفروعها.
وتابع: كما جرى تقديم التدريب والاستشارات اللغوية والبحثية الخاصة بالجامعة، وتنفيذ برامج تعليمية ومبادرات تساهم في مواكبة المتغيرات العصرية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.