علي الزهراني يكتب:

- المحاولات التي تستهدف الوصول بالدوري السعودي إلى مصاف الدوريات الأفضل والأكثر متابعة على مستوى عالم كرة القدم تصطدم بهفوات تصل إلى حد الصدمة، مرة من تقنية الـ var وتارة من حامل الصافرة وثالثة إما من اللجان وقراراتها المتباينة وإما من تواضع الناقل وتواضع إمكاناته.

- كرة القدم السعودية تتربع على مكانة عالية ومهمة على الصعيدين الإقليمي والقاري نتيجة ما تحظى به من اهتمام ورعاية ودعم المال الذي بات اليوم السمة البارزة فيها حيث إن حجم الصرف عليها يمثل رقما كبيرا تعكسه صفقات الاحتراف ومصروفات الأندية، وكل ذلك ينطلق من رؤية شاملة تسعى للنهوض بكافة المجالات وتطويرها والارتقاء بمنظومة العمل فيها، ومجال الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا لا شك بأنه أحد أبرز هذه المجالات المدعومة.

- لكن المؤسف أنه وبرغم كل ذلك نجد هنالك جوانب قصور كبيرة وأخطاء تحدث وتتكرر وتستمر دون معالجة أو تصحيح ولعل ما حدث بالأمس الأول من تعطيل لتقنية الفار وقطع البث المباشر في مباراة الفتح والطائي يعد مؤشرا سلبيا على تواضع الإمكانات أو بالأحرى تواضع القائمين عليها.

- أي عمل لا يخلو من الخطأ وهذا صحيح لكن هذا الجانب في رياضتنا لم يعد عابرا بل أصبح مألوفا ويعكس صورة متباينة لا تليق لا بدورينا ولا بما يحيط به من دعم ورعاية واهتمام.

- الناقل التلفزيوني لابد وأن يصل لأقصى درجات النجاح صوتا وصورة، فمسألة قطع البث وتواضع الأدوات وفشل الإخراج كل ذلك يعطي انطباعا سلبيا ومحبطا للمشاهد لا سيما وأننا اليوم في زمن الاحتراف والتخصص والمنافسة.

- ما حدث ويحدث من قنوات ssc وهي الناقل الحصري للمسابقات الكروية يحتاج لصرامة وضبط وتعديل خطأ، أما أن تستمر على وتيرة مثل تلك الأخطاء البدائية ففي هذا الاستمرار إدانة لاتحاد كرة القدم ولاعتماده ناقلا تلفزيونيا أدواته ضعيفة ومحدودة ومتواضعة ولا تليق بدورينا ولا ببقية مسابقاتنا الرياضية، والحال كذلك ينطبق على اللجان والتحكيم وتقنية الـ var التي جميعها يجب أن تسير في إطار النجاح التام لكونها المؤشر الأهم الذي يبين في طياته متانة العمل وجودة الاحتراف والعكس.

- لا نعلم هل انتقال كريستيانو رونالدو للنصر وبقيمة تصل حدود المليار حقيقة أم أنها مجرد سوالف إعلامية؟

- نسأل مع أن صفقة بهذا الحجم لن يستفيد منها سوى اللاعب والسماسرة.

- حتى على الجانب الإعلامي رونالدو اليوم ليس هو رونالدو الأمس.

- اللاعب في عز نجوميته يختلف تأثيره وبنسبة كبيرة عند وصوله لحاجز الاعتزال.

- مليار تبني منتخبا وليس فريقا.

- حسان تمبكتي من فصيلة أحمد جميل والخليوي.

- هذا النجم هو خامة المستقبل والأمل أن تفرز لنا الأندية أكثر من حسان.

- خروج الشباب على يد الاتحاد لا يقلل من قيمته كواحد من أفضل فرق الموسم.

- الشباب ثقيل فنيا وخسارته بالركلات الترجيحية ليس مقياسا على ضعفه.

- الليث الشبابي سيبقى من نجوم المرحلة كأسماء وكمجموعة وكأداء وكمستوى وكنتيجة وسلامتكم.

@ali1alzhrani