أحمد المسري - القطيف

كشفت رئيسة قسم المختبر وأمراض وأبحاث الدم بمستشفى القطيف المركزي د. منى الفرج، عن تقليص نسبة النتائج الحرجة غير المبلغ عنها في زمن أقل من ساعة إلى 0.3% بنسبة تحسين تصل إلى 92.5%، وذلك خلال عام 2022.

ولفتت إلى أن النتائج الحرجة التي تصل إلى المختبر خلال الشهر الواحد تتجاوز 300 مريض، مشيرة إلى أن عدد العاملين على مشروع التحسين من طاقم المختبر 6 كوادر، فيما يبلغ طاقم المختبر ككل بمركزي القطيف 110 منسوبين.

وأشارت د. منى الفرج إلى أن النتائج يعتمد عليها في العلاج، وأحيانا يستلزم التدخل الطبي الفوري والسريع لإنقاذ المرضى، أو منع أي مضاعفات شديدة لا يمكن علاجها، ولذلك لا بد من إيصالها في زمن دوري سريع وهذا أمر مهم، فزيادة النسبة والتأخر يعني أن هناك تأخرا في التدخل الطبي.

وذكرت أنه يبلغ عن الحالات الحرجة في مدة زمنية تكون أقل من ساعة، معربة عن طموحهم في الوصول إلى النطاق الأزرق وهو 0% والمتوقع خلال شهر أو شهرين.

فيما كشفت عن وجود عدد من العقبات ومنها تغير الأطباء بنصف المدة، وكذلك إجازات الأطباء وهو ما حاولنا معالجته.

وبينت أن قسم العناية المركزة الحرجة الأكثر تعاملا مع المختبر بنسبة 50%، ثم قسم الطوارئ بنسبة 30%، وقسمي الباطنية وأمراض الدم.