يعاني الملايين حول العالم من مرض تصلب الشرايين في القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يحدث تراكم الترسبات بسبب مجموعة متنوعة من العوامل مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم.
ومع ذلك، فإن أحد أهم العوامل المساهمة هو نظام غذائي مليء بالدهون المشبعة، مما ينتج عنه تغذية الكوليسترول في مجرى الدم.
وتبدأ الجزيئات الدهنية في الالتصاق بجدران الشرايين وتتصلب مع مرور الوقت، وتزداد سماكة هذه اللويحة مما يسبب الألم في أجزاء مختلفة من الجسم.
تدفق الدم إلى الشرايين
وفقًا للجنة الأطباء بواشنطن، فإن بعض الشرايين الأولى التي ظهرت عليها علامات الانسداد هي تلك الموجودة في الخلف.
وأوضحت أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه العديد من الأشخاص إلى العشرينات من العمر، توجد بالفعل عوائق تعطل تدفق الدم داخل هذه الشرايين.
وأضاف خبراء اللجنة أن الشرايين المؤدية إلى أسفل الظهر هي من بين أولى الشرايين في الجسم التي تتراكم اللويحات وتظهر عليها علامات الانسداد، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الأقراص المنفتقة المؤلمة
انخفاض تدفق الدم إلى الظهر يمكن أن يضعف الأقراص التي تحمي الفقرات، وقد يؤدي هذا إلى الأقراص المنفتقة المؤلمة وانضغاط الأعصاب، مما يتسبب في حدوث مضاعفات مثل آلام الظهر المزمنة.
ويكون الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بانسداد الشرايين القطنية مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من آلام أسفل الظهر.
خطوات منع تصلب الشرايين
يعد أسلوب الحياة الصحي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن أمرًا بالغ الأهمية لتقليل المضاعفات مثل تصلب الشرايين.
كذلك إدارة مستويات الكوليسترول تدبيرًا مهمًا آخر لمنع حدوث مضاعفات من هذا النوع.
ويمكن أن تقدم بعض الأطعمة انخفاضًا كبيرًا في مستويات الكوليسترول بمرور الوقت، عند إضافتها إلى النظام الغذائي، لذلك ينصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان؛ لأنها تسحب الدهون من الجهاز الهضمي، فضلًا عن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.