زيادة أسعار العباءات الشتوية يدفع السيدات للشراء من الدول المجاورة

شكت سيدات من ارتفاع أسعار العباءات النسائية الشتوية، في المنطقة الشرقية مما دفع بعضهن إلى الاتجاه للشراء من الدول المجاورة، مشيرين إلى أن المتاجر يستغلون فترة الشتاء لرفع الأسعار معللين ذلك بزيادة التكلفة وجودة الأقمشة، فيما تراوحت الأسعار ما بين 200 - 500 ريال.

وقالت المواطنة، رزينة أحمد، أن أصحاب المحلات يستغلن الإقبال على العباءة الشتوية ويلجأون إلى رفع الأسعار، مشيرة إلى أن بعض السيدات بإمكانهن شراء الخامات وتصميمها لتكون مقاربة للمعروض بهدف توفير الميزانية، إلا أن غلاء أجر المصممات الذي يصل إلى 500 ريال فأكثر للعباءة، يدفع السيدات إلى شراء العباءة من الدول المجاورة بنصف السعر وبذات الجودة.

وقالت المواطنة أمجاد القحطاني: إن أسعار العباءات النسائية مبالغ فيها سواء الصيفية أو الشتوية، مشيرة إلى أن مدة فصل الشتاء في المنطقة الشرقية لا تتجاوز شهرا.

وأضافت أنها توجهت إلى شراء العباءات من الدول المجارة خاصة مع جودتها وسعرها المناسب.

وقالت المواطنة دينا العودة: إن العباءات النسائية الشتوية في الأسواق أصبحت مرتفعة الثمن، ولا تناسب القماش المستخدم والتصميم والخياطة التي لا تتكلف كثيرا مقارنة بالسعر التجاري المعروض، مما يتسبب في عزوف المستهلكين عن شرائها، لا سيما أنها تستخدم لمدة قصيرة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.

وقالت المواطنة نوف عبدالرحمن: إن مسؤولية ارتفاع أسعار العباءات النسائية الشتوية في الأسواق تعود إلى المصممات اللاتي يستغلن الإقبال في موسم الشتاء، إلا أن هذا الأمر يعد طبيعيا، مشيرة إلى أن المستهلك يمكنها شراء المنتج من بائعين آخرين وبأسعار تناسبه والعزوف عن شراء العباءات باهظة الثمن.

وقالت المواطنة ملاك الناصر: إن ارتفاع أسعار العباءات النسائية الشتوية منطقي في فصل الشتاء لا سيما أنها مكلفة، مشيرة إلى أن الأسعار تصل إلى 200 ريال.

وأرجعت مصممة العباءات النسائية، نوف أحمد ارتفاع أسعار العباءات في فصل الشتاء لزيادة تكلفة القماش الشتوي، مشيرة إلى أن معدل الربح يكون أقل.

وقالت مصممة العباءات عهود آل شايب: إن ارتفاع أسعار العباءات النسائية الشتوية يعود إلى أن الموردين للأقمشة في موسم الشتاء يرفعون الأسعار على بعض الأصناف مثل الشامواه، والصوف والمخمل، مشيرة إلى أن بعض العباءات يرجع سبب ارتفاع أسعار إلى الجودة المرتفعة للأقمشة التي تدوم لفترة تتراوح ما بين عامين إلى 3 أعوام، فضلا عن زيادة تكلفة الخياطة والأيدي العاملة.

أبدى عدد من الراغبات في شراء العباءة الشتوية استياءهن من الإرتفاع الملحوظ للأسعار في فصل الشتاء مقارنة بالمواسم الصيفية مما جعل البعض يقرر الشراء من الدول المجاورة