يستمر المحتجون في الانتفاضة المناهضة لنظام خامنئي، في الوقت الذي كشف فيه تقرير حقوقي عن ارتفاع أحكام الإعدامات بحق المتظاهرين هذا العام لنحو 90% مقارنة بـ2021، لافتًا إلى أن عدد الضحايا بلغ 565 متظاهرًا بينهم نساء وأطفال، مما يؤكد عجز الملالي عن مواجهة بركان الغضب الشعبي.
أرقام «هرانا» للإعدامات
أعلنت «هرانا» مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في إيران، بتقريرها السنوي، أن عام 2022 شهد إعدام قضاء نظام الملالي الإرهابي 565 شخصًا، بمن فيهم 11 امرأة و5 أطفال، وفقًا لما نقله موقع «إيران إنترناشيونال».
وبحسب التقرير فإن تنفيذ أحكام الإعدام، قد ارتفع بنسبة 88% مقارنةً بعام 2021، وشهد صدورها نموًّا بنسبة 8%.
الشنق علنًا بـ«مشهد»
والشهر الماضي، أعدم الملالي شابين بعد تأكيد حكمهما من قِبَل المحكمة العليا، وكان أحدهما مجيد رضا رهنورد الذي شنق علنًا في «مشهد» دون علم أسرته.
ويظهر التقرير أن 18.5% من إعدامات عام 2022، تمت في محافظة بلوشستان، تليها ألبرز بأكثر من 16%، لافتًا إلى أن غالبية الحالات كانت في سجني زاهدان ورجائي شهر كرج.
واشتعلت الاحتجاجات بعد مقتل الشابة مهسا أميني، 22 عامًا، في أثناء احتجازها في سبتمبر الماضي لدى لما تسمى بـ«شرطة الأخلاق» بطهران.