شدد موقع «يونايتد ورلد إنترناشيونال داتا»، على أن دول الخليج العربي باتت قوة سياسية واقتصادية تقود العالم العربي.
وبحسب تقرير للموقع، فإن دول الخليج، لا سيما السعودية، أصبحت عنصرًا مهمًا في صناعة الأحداث العالمية.
استقلالية القرار
ونقل التقرير عن مصدر متخصص في شؤون الخليج قوله: إن الأحداث السياسية والرياضية، التي شهدتها منطقة الخليج مؤخرًا تؤكد أن دوله تعمل باستقلالية لحماية قضاياها ومصالحها، حتى لو اختلفت الطريقة فيما بينها.
كما نقل عن مصدر سعودي، قوله: إن دول الخليج تخلت عن ترددها في تولي مصالحها بأيديها.
تعظيم المكاسب
وتابع المصدر: تتصرف كل من السعودية وقطر والإمارات حسب الإمكانات المتاحة لكل منها، بهدف تعظيم المكاسب السياسية والاقتصادية على المسرح العالمي.
ولفت إلى أن السعودية كانت وما زالت تلعب أدوارًا بارزة في القضايا العربية والخليجية والإسلامية خلال العقود الماضية.
رؤية الرياض
والحديث ما زال للمصدر السعودي الذي قال: إن القمم الصينية الثلاث، التي عقدت في الرياض والرسائل التي تبعث ما كانت لتتحقق لولا ما لديها من رؤية مدعومة بتأثير سياسي واقتصادي حقيقي.
وأضاف: هناك دول كبيرة في المنطقة إلى جانب المملكة، لكنها تمر بحالة من الاضطراب وعدم الاستقرار، هناك أيضًا دول غنية إلى جانب السعودية لكنها تفتقر إلى رؤية وتأثير الرياض.
بناء النفوذ
وتابع التقرير نقلًا عن المصدر: تسعى المملكة العربية السعودية إلى استغلال وضعها الاقتصادي لبناء علاقات متميزة من خلال المسارات السياسية والاقتصادية والشراكات مع القوى الكبرى.
وأشار إلى أن حجم الاقتصاد السعودي ومكانة المملكة الدينية وحجمها الجغرافي وعدد سكانها يمنحها فوائض وموارد أكبر من تلك، التي يمتلكها غيرها.
تراجع العواصم الكلاسيكية
، نقل التقرير عن مصدر، قوله: إن العواصم السياسية العربية الكلاسيكية فقدت أدوارها، بسبب الاضطرابات السياسية والانهيار الاقتصادي الذي تمر به.
ومضى يقول: ستمثل دول الخليج العربي قوة اقتصادية وسياسية حقيقية في السنوات القادمة، لن تخشى هذه القوة من التصرف على قدم المساواة مع القوى الغربية أو اللاعبين الدوليين الرئيسيين.
وختم التقرير بقول المصدر السعودي: تمتلك دول الخليج موارد وقدرات طبيعية وبشرية وطموحات تجعلها لاعبًا مهمًا في حسابات السياسة والاقتصاد العالميين.