شهد جناح مشروع مسام لإزالة الألغام في اليمن المشارك في معرض مأرب الثاني للكتاب، إقبالًا كبيرًا من قبل مرتادي المعرض، للإطلاع على صور ومنشورات وأشكال توعوية بالألغام ومخاطرها وكيفية التعرف عليها وتجنبها ونماذج من ضحايا الألغام من المدنيين.
هذا إلى جانب إحصائيات جهود المشروع في نزع الألغام وتطهير الأراضي التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية بمختلف أنواع الألغام لاستهداف المدنيين.
وأشاد رئيس هيئة الأركان العامة وقائد العمليات المشتركة بالجمهورية اليمنية الفريق الركن الدكتور صغير حمود بن عزيز خلال زيارته جناح المشروع بالمعرض، بدور مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، في إزالة ألغام الإرهاب والموت التي زرعها تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا.
وقال عن هذا الدور بأنه: سيظل محفورًا بأحرف من نور في ذاكرة الأجيال اليمنية، وأضاف: أن مشاركة مشروع مسام في معرض الكتاب أضفى الكثير من المعاني الفكرية والإنسانية التي تعظم من قيمة حياة الإنسان، ووجوده في هذه الحياة بحرية، وكرامة وأمن وسلام واستقرار، معبرًا عن شكره الكبير لمشروع مسام ولكل ما يقوم به في حماية المواطنين من مخاطر ألغام تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
وتشير الإحصائيات التي تضمنتها المنشورات التوعوية التي توزع على الجمهور، إلى أن مشروع مسام منذ بدأ في منتصف يونيو عام 2018 حتى 23 ديسمبر الجاري تمكن من نزع 378,636 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة حتى اليوم.
وقد بينت غرفة عمليات مشروع مسام أن فرق المشروع نزعت 229,876 ذخيرة غير متفجرة و7,656 عبوة ناسفة و135,144لغمًا مضادًا للدبابات و5,960 لغمًا مضادًا للأفراد.
ووفقًا لغرفة عمليات مشروع مسام فإن الفرق الهندسية تمكنت من تطهير 42,239,661 مترًا مربعًا من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
ويهدف مشروع مسام من خلال مشاركته في معرض مأرب للكتاب، إلى توسيع التوعية المجتمعية بمخاطر الألغام وكيفية التعرف عليها والتعامل معها إلى جانب التعريف بحجم الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين اليمنيين، وإصرارهم في صناعة الموت وتوسيع دائرة القتل والتدمير للأبرياء في انتهاك صارخ لكافة القيم الدينية والأخلاقية وقواعد القانون الدولي الإنساني.