يؤثر النمط الغذائي الذي نتبعه في حياتنا على صحتنا، وفيما تعد بعض المأكولات الطبيعية مفيدة للإنسان تغذيه وتقوي صحته، تأتي أخرى بأثر مخالف، فتحد من وظائف الأجهزة المختلفة في أجسادنا والتي من بينها بالطبع المناعة.
ومن بين أشكال الأطعمة المختلفة هناك أنواع يفضل التعامل معها بحذر، فإن أتيح تجنبها فليكن، وإلا فالأفضل التقليل منها قدر الإمكان حفاظًا على جودة حياتك.
من بين تلك الأكلات ما يلي:
اللحوم الحمراء
يزيد تناول اللحوم الحمراء من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، كما يصيب الإفراط في أكلها بالتهابات تكون مقدمة لعدد من الأمراض الخطيرة، بحسب ما تنقله سكاي نيوز عن دراسة نشرت في مجلة التغذية والصحة.
ويفضل حال تناولت اللحم، الذي لا غنى عنه لبعض البشر، أن تأكله دون دهون ملتصقة به، فهي لها نسبة كبيرة من الأمراض التي يسببها اللحم.
الملح
يؤدي المبالغة في وضع الملح على الطعام إلى تضرر الجهاز المناعي والتهاب الأنسجة في الجسم، إضافة إلى ذلك فهو يسهم في ارتفاع ضغط الدم ويشكل خطورة على مرضاه، إذا ما أفرطوا في تناوله بشكل مستمر.
وتعد الكمية الآمنة من الملح يوميًا هي 5 جرامات في اليوم الواحد، أي ما يعادل ملعقة صغيرة، بحسب ما تنقله دويتشة فيلة، ولا يعني هذا أن نستغني عن الملح بشكل كامل، فلا يزال جسدنا بحاجة له، لكن ليكن استهلاكه بشكل معقول.
السكر
على النقيض من الملح في الطعم، وبالتوافق معه في الضرر يأتي السكر ضمن المحذورات التي تسبب ضررًا على أجهزتنا المناعية.
وبحسب دراسة طبية أجرتها جامعة هارفارد ونقلت نتائجها سكاي نيوز، فإن استهلاك كميات كبيرة من السكر يمكن أن يرفع ضغط الدم، ويزيد من الالتهابات المزمنة التي يتبعها عدد من الأمراض.
الأطعمة المصنعة
ليس مفاجئًا أن تكون الأطعمة المصنعة ضمن قائمة مسببات الأمراض التي تضعف أجسادنا، فهي تحتوي من المواد الضارة عددًا لا بأس به، يمكن أن يهلك صحة الفرد إذا ما استمر في تناولها والاعتماد عليها في حياته.
ومن بين ما تشتمل عليه تلك الأطعمة، الدهون الغير مشبعة التي تصيب بأمراض القلب وتزيد من خطر الإصابة بالتهابات تجر ورائها أمراض عدة