واس - القدس المحتلة

رحبت الرئاسة الفلسطينية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بأغلبية 87 صوتًا مشروع قرار فلسطيني خاص بالممارسات الإسرائيلية، التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، واعتبرته انتصارًا للعدالة الدولية وللدبلوماسية الفلسطينية المدعومة عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.

وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان أن هذا التصويت دليل على وقوف العالم أجمع إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية، غير القابلة للتصرف.

وأضاف آن الأوان أن يحاسب الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وفق القانون الدولي، لافتًا النظر أن الشعب الفلسطيني يؤمن بشكل راسخ بأن تطبيق العدالة الدولية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام.

إنجاز دبلوماسي ودولي

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن الإجماع الدولي والتصويت الجامع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يشكل انتصارًا وإنجازًا دبلوماسيًا وقانونيًا فلسطينيًا ودوليًا.

ولفتت النظر إلى أن اللجوء إلى محكمة العدل الدولية هو متسق مع الرواية الفلسطينية القائمة على القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني الأساسية في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة.

وأكدت أن كافة السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس مدانة من قبل المجتمع الدولي، وبموجب القانون الدولي.