أفكار وخواطر
ارتبطت عمليات التنمية وما زالت مرتبطة في أي مجتمع من المجتمعات بمخرجات التعليم فهي المحرك الأساس لأي نشاط تنموي يعود بالخير والرفاهية على الوطن ومواطنيه، وهذه حقيقة ترى بالأعين المجردة داخل الدول المتقدمة الصناعية الكبرى وداخل الدول النامية أيضا، وتلك حقيقة أكد عليها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء افتتاح سموه جامعة اليمامة بمحافظة الخبر، وهي حقيقة تتجلى بوضوح في دعم القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيدها الله - لقطاع التعليم، وهو دعم غير محدود نظير أهمية مخرجاته في عمليات التنمية المتواصلة التي تعيش تحت أفيائها الممتدة بلادنا الآمنة المستقرة بفضل الله ثم بفضل قيادتها الواعية، فتلك المخرجات أدت بإذن الله وتوفيقه لنجاح الخطط التنموية المتصاعدة التي تحقق منها الكثير، وما زالت مستمرة بشكل تصاعدي ملحوظ.
ولا شك أن الاهتمام بقطاع التعليم في وطننا العزيز حقق سلسلة من الأغراض والأهداف الرئيسة التي أدت بالتالي لتعزيز الغايات المرسومة من رؤية المملكة 2030، وهي رؤية طموحة سوف تضع المملكة في مكانها اللائق والمناسب بين الدول الصناعية المتقدمة من خلال توظيف مخرجات التعليم لكل العمليات التنموية المتسارعة التي تظهر علاماتها المميزة بوضوح في كل مراحل التنمية، وفي مختلف القطاعات، بما يؤكد مجددا أن قطاع التعليم هو السبيل المؤدي لرفعة هذا الوطن وتقدمه، وهذا ما يشاهد على أرض الواقع من خلال ما تخرجه جامعات المملكة من أفواج ما زالت تساهم بفعالية في مختلف العمليات التنموية الطموحة التي رسمتها القيادة الرشيدة للوصول بهذا الوطن إلى أرفع وأرقى مستويات التقدم والتنمية والرفاهية.