سارة الشعيل - الدمام

أوضحت أمانة المنطقة الشرقية، أن الموقع القريب بمشتل البلدية في حي الشراع بعزيزية الخبر؛ يعد محطة رئيسية لتجميع المخلفات الزراعية يوميا؛ بهدف فرزها وإرسال جزء منها إلى المشتل لتدويرها وإجراء عملية الطحن وتحويلها إلى أسمدة، وإرسال الجزء الآخر إلى المردم المركزي.

إزالة المخلفات وتنظيف الموقع بانتظام

وأكدت الأمانة ردا على شكوى نشرتها «اليوم» لمواطني الحي، إزالة المخلفات وتنظيف الموقع بانتظام.

وكان مواطنو الحي اشتكوا من التشوه البصري والتلوث البيئي الذي ينتج عن إلقاء مخلفات الزراعة بالقرب من مشتل البلدية، مطالبين بتطبيق لائحة الغرامات بحق المخالفين، مع التوعية باللجوء إلى الجهات المختصة لإتلاف المخلفات بالطريقة الصحيحة تجنبا لانتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة.

وشددوا على أن إلقاء مخلفات الزراعة بالقرب من مشتل البلدية ينتج عنه أضرار كثيرة، إضافة إلى المنظر غير الحضاري.

تحذير من خطورة اشتعال الحرائق

وحذر المواطن حمد الدويس من خطورة اشتعال الحرائق، فضلا عن التلوث البصري وتجمع الحشرات والزواحف في المكان.

وطالب بضرورة الإزالة التامة للمخلفات وتنظيف المنطقة المستهدفة ووضع لافتات بمنع رمي المخلفات موضحة بها الغرامات.

وقال المواطن إبراهيم علوي، إن رمي المخلفات الزراعية يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة التي تنفر السكان والمارة، خصوصا مع قدوم فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمطار مما قد يزيد انتشار تلك الرائحة، مبينا أن من الحلول التي يجب وضعها بعين الاعتبار إبلاغ الجهات المختصة لإتلاف الزراعة بالصورة الصحيحة، وأن تكون هناك إدارة متخصصة في التصرف بالمخلفات الزراعية.

وذكر المختص البيئي سند الظفيري، أن رمي مخلفات الزراعة ينتج عنه الكثير من الضرر على قاطني الأحياء المجاورة، موضحًا أنه في الغالب تحتوي المخلفات على مبيدات حشرية وكيميائية، وعادة ما تكون مكمن نشوء الكائنات الممرضة من البكتيريا والفيروسات والطفيليات لكونها تعيش على الأماكن الرطبة والزراعية.