أفكار وخواطر
تحرص القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء «أيَّدها الله» على تجويد حياة الإنسان في بلادنا الكريمة، وهو حرص يرتبط بشكل وثيق بالعُرف الصائب والسديد والمتمحور في أن الثروة البشرية في المملكة هي أغلى وأثمن الثروات على الإطلاق، وهذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، أثناء استقبال سموه أعضاء مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود، حيث يزورون المنطقة الشرقية للالتقاء بأعضاء مجلس المنطقة، والاجتماع مع بعض مسؤولي الجهات الحكومية، وهو تأكيد يرمز إلى سلسلة من الجهود الدؤوبة والمتواصلة التي يبذلها مجلس المنطقة في سبيل تطوير وتحديث الخدمات المزجاة للمواطنين.
وتلك خدمات جليلة تتماشى في أساليبها ومعطياتها مع توجيهات القيادة الحكيمة بالمملكة؛ لتطوير حياة الإنسان، وتقديم كل ما يحتاج إليه من خدمات دعمًا للخطط التنموية الطموحة في مجال تنفيذ المشروعات الخدمية المختلفة لخدمة المواطنين، والسعي لتحقيق جود حياتهم وعيشهم الكريم، وتحقيق أفضل مستويات رخائهم في وطن ينعَم فيه المواطن والمقيم، بفضل الله، ثم بفضل قيادته الرشيدة بأرفع حالات الأمن والاستقرار والأمان، وتجيء زيارة أعضاء مجلس الشورى للمنطقة انطلاقًا من التواصل المستمر والبنَّاء بين المجلس ومجالس المناطق؛ للاطلاع على الخدمات المقدمة للمواطنين عن كثب، وما تقدِّمه الأجهزة الحكومية من خدمات مختلفة للثروة البشرية في هذا الوطن الكريم.