أعلن المتحدث باسم البرلمان الليبي عبد الله بليحق، تأييد مجلس النواب لقرار مجلس الدولة في رفضه دعوة المجلس الرئاسي الليبي بحضور الاجتماع في مدينة «غدامس»، غرب البلاد، لحل الخلاف بشأن القاعدة الدستورية التي ستقام على أساسها الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأشار إلى أن استئناف الحوار بين مجلسي النواب والدولة، يكفي دون وجود وساطات أو مبادرات جديدة من أي طرف كان.
وشدد بليحق على أن المجلسين قطعا أشواطًا فيما يخص المسار الدستوري بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري.
رفض المبادرة
بدورها، أعربت عضو مجلس النواب الليبي عائشة الطبلقي، عن حزنها لرفض مجلس الدولة الموافقة على مبادرة الرئاسي، مؤكدة أن هذا الرفض سيؤدي إلى إطالة المرحلة الانتقالية.
وقالت: كان يجب توافق الأطراف كافة، لذا شعرت بالأسف لرفض مجلس النواب أيضًا المشاركة في الاجتماع، فيما شددت على أن هذه المبادرة «ليبية – ليبية» وعلى أرض ليبية، والتوافق حولها كان سيصل بالأزمة الليبية إلى حلول للأزمة.
أسباب الأزمة
من جانبها، ترى المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة أن عدم استكمال المراحل الانتقالية وعدم إجراء الانتخابات السبب الرئيسي في استمرار الأزمة الليبية.
وأكدت وهيبة أن الاجتماع الثلاثي الذي دعا إليه المجلس الرئاسي، مجلسي النواب والدولة في مدينة غدامس في 11 يناير الجاري، كان سيركز على المبادرة التي أطلقها لمعالجة حالة الركود السياسي.
وشددت على أن الانتخابات مطلب شعبي منذ أن تعثرت أواخر عام 2021، مؤكدة أن عدم وجود أجسام سياسية ذات شرعية جديدة منتخبة من الشعب وموحدة فيما بينها، يفاقم الأزمة.