كلمة اليوم

- رؤية المملكة 2030 تُسهم عبر خططها ومبادراتها في جعل المملكة العربية السعودية عنصر جذب استثماري، بما يُرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي تماشياً مع مستهدفات الرؤية وطموح القيادة الحكيمة.

- بنظرة إمعان لتحقيق المملكة الصدارة العالمية في مؤشر أداء كفاءة موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي؛ حيث أتى ميناء الملك عبدالله في المرتبة الأولى بعد أن كان في المركز الثاني، وأحرز ميناء جدة الإسلامي المركز الثامن صعودًا من المركز 53، وتقدم ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى المرتبة الــ14 بعد أن كان في المركز 102، بما يعزز تنافسية الموانئ السعودية.. وكيف ارتقت المملكة بمركزها في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية ضمن تقرير «UNCTAD» للربع الرابع لعام 2022م بتسجيل «71.33» نقطة بزيادة 1.88 نقطة عن الفترة نفسها من عام 2021م؛ وذلك نتيجة لإضافة 9 خدمات ملاحية جديدة تربط الموانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب.. وقيام الهيئة العامة للموانئ «موانئ» خلال عام 2022م باتفاقيات استثنائية لإنشاء 7 مناطق لوجستية متكاملة بقيمة استثمارية تتجاوز 2 مليار ريال، وتوفر أكثر من 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في المرحلة الأولى، وذلك بشراكات إستراتيجية مع شركات محلية وعالمية، كما قدمت 14 فرصة استثمارية للقطاع الخاص تشمل تطوير وتشغيل محطات متعددة الأغراض، أيضًا ما تم في إطار جهودها المُستمرة باتجاه التحول الرقمي أطلقت «موانئ» مبادرة الموانئ الذكية مستهدفة أتمتة العمليات التشغيلية في الموانئ السعودية، عبر 3 اتفاقيات مع نخبة من الشركات السعودية والعالمية الرائدة في القطاع التقني واللوجستي، وذلك للتوسع في الخدمات المقدمة بالموانئ السعودية ومضاعفتها من 46 خدمة حالية إلى 150 خدمة مستهدفة، بقيمة استثمارية تتجاوز مليار ريال.. جميع هذه التفاصيل آنفة الذكر تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل في تعزيز مكانة المملكة كعنصر جذب عالمي للاستثمار بما يلتقي مع ريادة وتفوق الاقتصاد السعودي وتأثيره على المستويات الإقليمية والدولية.

- استمرار مختلف الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية في حصد المراكز الأولى والمتقدمة في المنافسات والتصنيفات العالمية دلالة على التفوق العام في أدائها الذي يأتي وفق مستهدفات رؤية 2030.