شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني في لقاء جمعه بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، وقبله مبعوث واشنطن وسفيرها لدى عدن، على ضرورة إنهاء التهديدات الإرهابية الحوثية، وتدخلات إيران السافرة التي تهدف لتحويل البلد إلى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني د. رشاد العليمي، بحضور عضوي المجلس د. عبد الله العليمي، وعثمان مجلي، استقبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم، وتطرق اللقاء إلى مستجدات الملف اليمني.
الحرب والمعاناة الإنسانية
الاجتماع ناقش أيضًا الجهود الأممية المنسقة مع المجتمعين الإقليمي والدولي لإحياء مسار السلام في البلاد، وإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي صنعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ملالي إيران.
وشدد العليمي على دور الأمم المتحدة في ضمان حل عادل وشامل للقضية اليمنية وفقًا للمرجعيات المتفق عليها وطنيًّا وإقليميًّا ودوليًّا، بما يضمن تحقيق تطلعات اليمنيين في بناء الدولة، والعيش الكريم والمواطنة المتساوية، وحماية الحقوق والحريات العامة بموجب القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
تعنت الميليشيات الإرهابية
وأمس الأول بحث العليمي، ومبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج، والسفير الأمريكي ستيفن فاجن، مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام، في ظل تعنت الميليشيات الحوثية الإرهابية، وإمعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد إمدادات الطاقة العالمية.
وذكر بنهجهم إزاء جهود السلام وتعاطيهم الإيجابي مع عناصر الهدنة الإنسانية، التي نسفتها الميليشيات بهجماتها الإرهابية على المنشآت والموانئ الحيوية لملايين اليمنيين.
وأكد أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الإرهابية الحوثية، والتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني، من خلال إرسال المزيد من شحنات الأسلحة المحظورة دوليا، في مسعى لتحويل البلد إلى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين.