علي بطيح العمري يكتب:

* التكلف شاق ومذموم في كل نواحي الحياة..

البساطة فن..

يقول شاعر شعبي:

ما ميَّز الماضين غير البساطة، وما خرَّب التالين غير التكلُّف!

* أحد الشعراء، وقد عُرف عنه البُخل، أراد أن يُشارك صديقهُ في كُلفة الطعام، فأنشد قائلًا:

منكَ الدقيقُ ومنِّي النارُ أوقدها

والماءُ منِّي ومِنك السّمنُ والعسلُ

واللحم منك وما قد شئت من سمكٍ

والفحم عندي إذا نحتاجُ والبصلُ

* يتباهى في المجالس وفي حساباته الرقمية بنقد الاستبداد والطغيان والفساد.. وهو يفعل بالعمَّال أسوأ مما يفعله الطغاة!

* حصِّن عطايا الله لك بالشكر، فبالشكر تدوم النِّعَم...

ولا تظهر كل نعمة، فإخوة يوسف حسدوا أخاهم على رؤيا رآها في المنام، فماذا تتوقع أن يكون شأن غيرها.

* هناك صنف من الناس تشعر بأن رسالتهم في الحياة تعكير الفرح وتعطيل الآمال..

وهناك عقول تتفنن في إفشال كل فكرة، وألسنة تحطم كل خطة.

* من العيب أن الفيروس يطوِّر نفسه.. وبعض البشر لم يتطور!

* أحط نفسك بالذين يذكّرونك بالله تعالى.. ويأخذونك إليه كلما ضللت الطريق!

* تغافل.. وريَّح بالك..

عقلك وذهنك.. لا يحتملان خوض معارك تافهة!

* في بعض حالات الانحراف.. لا يعود السبب لصديق فاسد أو جليس سوء..

إنما يرجع السبب لوجود (إنسان) قابل (للدشرة) والانحراف، فوجد مَن يسوقه!

وعلى قول الشاعر:

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى

فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا!

إذا علمت..

(أنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السيئات).. و(.. وأتبع السيئة الحسنة تمحُها).. وأن الحسنات تُضاعف..

فكلما عملت سيئة اعمل بعدها حسنة.. زاحم سيئاتك وحاصرها بالحسنات!

‏@alomary2008