سخَّرت أمانة منطقة القصيم إمكاناتها للتعامل مع آثار الحالة المطرية، التي مرت بالمنطقة مؤخرًا لمدة أربعة أيام، وذلك بتوجيه ومتابعة أمين المنطقة م. محمد بن مبارك المجلي.
ورفعت الأمانة حالة الاستعداد إلى الحالة القصوى فور ورود التنبيه من الجهات الرسمية بتوقع دخول المنطقة بحالة مطرية من متوسطة إلى غزيرة، وبمجرد دخول المنطقة في الحالة المطرية باشرت فرق الأمانة الميدانية مهامها في معالجة الآثار المترتبة على الحالة المطرية، إذ كان في الميدان أكثر من خمس فرق ميدانية مختلفة من التشكيلات الإدارية في الأمانة.
وسُخرت 451 آلية ومعدة و 724 فردًا، وعالجت 282 موقعًا غير مخدوم بشبكة السيول، وسحب أكثر من 631.000 متر مكعب من مياه الأمطار.