حذر سياسيون تونسيون من خطورة مؤامرات «النهضة» الإخوانية لإسقاط البلاد مجددًا في فخ الخلافات، مؤكدين أن أبناء بلدهم تنفّسوا الصّعداء بعدما تخلّصوا من سيطرة الحركة على البرلمان، ومفاصل الدولة لأكثر من عشر سنوات.
الأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي التونسي محمد عبو، نفى التنسيق مع رئيسة حزب الدستوري الحر عبير موسي لتشكيل جبهة سياسية برعاية فرنسية.
التضليل والأخبار الزائفة
اتهم الوزير التونسي السابق عبو، صفحات تابعة لحركة تيار الإخوان وذراعها السياسية المتمثلة في «النهضة» بالتضليل، ونشر هذا الخبر الزائف، معتبرًا أن السبب وراء ذلك هو مطالبته بمحاسبة الفاسدين في الحركة.
وأضاف: لو خصص الإخوان وأعضاء حزب حركة النهضة بعضًا من جهودهم لدعم الدولة والعمل على إنارة العقول لتغيّر الحال كثيرًا، لكنهم يبثون شائعات مغرضة من أجل تكدير مزاج المواطن التونسي وتحريضه على الرئيس والحكومة.
وتابع الأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي في تونس: حركة النهضة الإخوانية اختارت إفساد السياسة كإفساد الاقتصاد والإضرار بوطننا جميعًا وتريد عودة دون محاسبة.
مؤامرات حركة الإخوان
بدورها قالت المرشحة السابقة لرئاسة تونس روضة رزقي: لن تنجح مؤامرات حركة النهضة في عودة تونس إلى فترة الظلام التي عاشتها نحو 10 أعوام، وشهدت البلاد ظلمًا وفسادًا وتمكين عناصر النهضة من مفاصل الدولة.
من جانبه، يرى الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة مصطفى حمزة، أن نهج الإخوان هو إثارة الشائعات لتحدث بلبلة وهو أسلوب تسعى إليه دائمًا بعد فشلها في كافة الأفكار والحلول وعجزها عن التأثير.
ولفت إلى أن الشعب التونسي لن يقع في فخ الإخوان مجددًا ويسعى للانطلاق نحو تأسيس دولة جديدة بدستور وبرلمان جديدين تحت قيادة الرئيس قيس سعيد الذي قاد ثورة تصحيح في البلاد، وأنهى بعدد من القرارات الإصلاحية تغوّل الإخوان في مؤسسات الدولة والبرلمان.