تعمل وزارة التعليم، ممثلةً بوكالة التعليم الجامعي الأهلي، على مراجعة القواعد التنفيذية والتنظيمية للائحة التعليم الجامعي الأهلي، وتحديث التشريعات التي تقودها الوزارة؛ لزيادة فرص الاستثمار الأجنبي، تمهيدًا لاستقطاب أفضل مؤسسات التعليم الجامعي في العالم؛ لتسهيل افتتاح فروع لها بالمملكة.
ويأتي ذلك في إطار العمل بنظام الجامعات، الذي سيسهم في إحداث تحول إستراتيجي، يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب رفع مشاركة القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية التي سيكون لها دور في تجويد مخرجات التعليم الجامعي، والدخول في التنافسية العالمية.
86 ألف طالب وطالبة يلتحقون الجامعات الأهلية الخاصة
تعكس جهود وزارة التعليم في هذا الجانب حجم العوائد المتوقعة على معدلات النمو الاقتصادي التعليمي، إذ تشير أحدث الإحصائيات الصادرة من مركز الإحصاء بوزارة التعليم، إلى أن مجموع أعداد الطلبة المنتظمين والملتحقين في الكليات والجامعات الأهلية الخاصة بلغ 86 ألف طالب وطالبة في (15) جامعة، و(42) كلية أهلية مرخّصة بالمملكة، منها (9) جامعات غير ربحية، علاوة على (409) برامج أكاديمية، وهذا ما يعزز فرص نجاح الاستثمار في هذا القطاع.
ورصدت وكالة التعليم الجامعي الأهلي أهم التحديات التي تواجهها بعض مؤسسات التعليم الجامعي الأهلي في مجال الاستثمار داخل المملكة، إذ عقدت العديد من الاجتماعات مع الجهات ذات العلاقة؛ كوزارة الاستثمار، وزارة التجارة، هيئة مدن، هيئة تقويم التعليم والإدارة العامة للاستثمار والتخصيص بوزارة التعليم؛ لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في التعليم الجامعي، وإمكانية تسويقها خارجياً، ومعالجة التحديات التي تواجه المستثمرين.