اقترب الدولار، اليوم الإثنين، من أدنى مستوياته في 7 أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
جاء ذلك بعدما أظهرت بيانات الأسبوع الماضي، أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبطئ وتيرة قرارات رفع أسعار الفائدة، في حين عززت إعادة فتح الحدود الصينية العملات الأعلى مخاطرة.
واقترب اليوان في المعاملات الخارجية من أعلى مستوياته في 5 أشهر مقابل الدولار، وصعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بشدة.
الدولار يسجل أكبر خسائره الفصلية
سجل الدولار أكبر خسائره الفصلية في 12 عامًا في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2022، بدعم من اعتقاد المستثمرين أن مجلس الاحتياطي لن يرفع الفائدة لأكثر من 5%، مقارنة بمستوياتها الحالية بين 4.25% و4.50% مع تراجع التضخم والنمو.
وأظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر يوم الجمعة زيادة في عدد الوظائف غير الزراعية وتباطؤ نمو الأجور، وهي أنباء إيجابية للبنك المركزي الأمريكي.
وكانت هناك علامات أخرى على تباطؤ الاقتصاد مع انكماش نشاط صناعة الخدمات في الولايات المتحدة، لأول مرة منذ أكثر من عامين ونصف العام في ديسمبر.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل 6 عملات رئيسية، 0.1% إلى 103.62 بعد تراجعه 1.15% يوم الجمعة مع تحول المستثمرين إلى أصول أعلى مخاطرة.
وارتفع الجنيه الإسترليني مجددًا اليوم وصعد 0.55% إلى 1.2159 بعدما جنى 1.5% يوم الجمعة.
وصعد اليورو 0.28% إلى 1.0674 بفضل صعوده 1.17% يوم الجمعة.
وانخفض الين الياباني 0.2% إلى 132.33 مقابل الدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 1.03% إلى 0.695 دولار وهو أعلى مستوياته مقابل العملة الأمريكية منذ 30 أغسطس، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.67% إلى 0.641 دولار ليقترب بذلك من أعلى مستوياته في 3 أسابيع.