عصام السفياني - عدن

أكدت الحكومة اليمنية أن استمرار جرائم ميليشيات الحوثي بحق الأطفال والنساء، تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، ما يستوجب محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم.

جاء ذلك في بيان لوزارة حقوق الإنسان اليمنية أدانت فيه الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإيرانية، برصاص قناصتها المتمركزة في تبة الصالحين بمحافظة تعز، الأحد الماضي، وأسفرت عن إصابة طفلين بجروح خطيرة .

إدانة الجريمة الإرهابية

أوضحت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أن قناصة ميليشيات الحوثي استهدفوا الطفلين منور محمد عبده، 9 أعوام، وعبدالله محمد قائد الفقيه، 11 عامًا، أثناء عودتهما من رعي الأغنام إلى منازلهما، في منطقة الشقب، مديرية الموادم، في تعز.

صمت المجتمع الدولي

انتقد البيان الحكومي اليمني صمت المجتمع الدولي عن جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، وقالت إن ذلك شجعها على الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات والجرائم الجسيمة بحق المدنيين، التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين بينهم أطفال ونساء.

سيده يمنية تضع أكياس الرمل على نوافذ منزلها لمنع دخول رصاص قناصة الحوثيين - خاص اليوم

وطالبت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وكل العاملين في ميدان حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال اليمنيين، وإدانة الجرائم البشعة التي دأبت الميليشيا على ارتكابها بشكل متعمد بحق اليمنيين.

رصاص قناص حوثي

كان الطفلان منور محمد عبده وعبدالله محمد قائد الفقيه، تعرضا لاستهداف مباشر برصاص قناص حوثي، الأحد، في ريف محافظة تعز، ما أدى إلى إصابة الطفل الأول بجروح في مناطق متفرقة من جسده جراء تطاير الشظايا، فيما أصيب الآخر في الكتف الأيسر والبطن.

وتشير إحصاءات حقوقية، إلى مقتل وإصابة أكثر من 80 طفلًا في منطقة الشقب، جراء القنص والقصف المباشر من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ بداية الحرب.

قرية الشقب التي تستهدفها قناصة الحوثيين - اليوم