اليوم - محمد حمدي

في الوقت الذي تؤكد فيه روسيا قيامها بما يُعرف بـالضربة الانتقامية في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا، تنفي كييف صحة التأكيدات.

الضربة الانتقامية التي أعلنت عنها موسكو جاءت انتقامًا لمقتل 89 جنديًا روسيا في ماكيفكا، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، نتج عنها مقتل أكثر من 600 جندي أوكراني في هجوم على قوات كييف المتمركزة في مبنيين في كراماتورسك يستخدمان كثكنات.

الهجوم المميت في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا، وجد نفي من القوات المسلحة الأوكرانية، وصرح سيرجي شيريفاتي المتحدث باسم المجموعة الشرقية للجيش الأوكراني بأن روسيا لا تستطيع توجيه ضربات عالية الدقة.

ثكنات عسكرية روسية في كراماتورسك

ذكرت وكالة فرانس برس أن وزارة الدفاع الروسية لم تذكر موعد الضربة بالضبط، لكنها قالت إن المخابرات الروسية أكدت أنها خلال الـ48 ساعة الماضية.

أعلنت موسكو أن المبنيين في كراماتورسك يستخدمان كثكنات عسكرية، ويضمان أكثر من 1300 جندي أوكراني، وقال بافلو كيريلينكو، رئيس إدارة دونيتسك الإقليمية، أمس الأحد، إن الروس شنوا 7 هجمات صاروخية على كراماتورسك.

ورغم التأكيدات الروسية، أكد كيريلينكو أن الأضرار اقتصرت على مؤسسة تعليمية ومنشأة صناعية وتعاونية ومرآب، ولم تقع أي إصابات.

خسائر روسيا في بلدة ماكيفكا

الضربة الانتقامية جاءت بعد قصف أوكراني في بداية العام الجديد، استهدف بلدة ماكيفكا الشرقية التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا، وتحديدًا أماكن تستخدم كثكنات للقوات الروسية.

وأعلنت روسيا بعدها عن مقتل 89 جنديًا، في أسوأ خسارة منفردة أبلغ عنها من ضربة أوكرانية.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة، بمناسبة عيد الميلاد الذي يحتفل به يوم 7 يناير في روسيا وأوكرانيا.

تأتي هذه الأحداث بعد خسائر متتالية للقوات الروسية في أوكرانيا، فهل يحاول الدب الروسي استعادة هيبته في الحرب مع كييف؟