د ب أ - لندن

أظهرت تقييمات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ أن الصيف الماضي كان الأكثر دفئًا في أوروبا منذ بدء تسجيل البيانات عام 1979، وكان عام 2022 بأكمله ثاني عام أكثر دفئًا.

وجاء في التقرير الذي صدر أمس الإثنين أنه في الكثير من الأماكن، أدت موجات الحرارة مصحوبة بأمطار قليلة والتربة الجافة لحدوث جفاف، مما أدى لوقوع مشكلات في الزراعة والنقل النهري وقطاع الطاقة.

وبالإضافة لذلك، فاقم الجفاف الشديد من خطورة اندلاع حرائق الغابات، التي بسببها سجل الصيف أعلى حجم انبعاثات من الحرائق في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

تقلبات مناخية شديدة في أوروبا

قالت سامانثا بورجيس نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس إن العام الماضي كان عامًا آخر يشهد تقلبات مناخية شديدة في أوروبا وعلى مستوى العالم.

وأضافت أنه من أجل تجنب أسوأ عواقب للأزمة، يجب الحد من الانبعاثات بصورة عاجلة، كما أنه على المجتمع التكيف بصورة أكبر مع أحوال الطقس شديدة الحدة والأحداث المتعلقة بالمناخ.

ويعد عام 2022 خامس أكثر عام دفئًا على مستوى العالم بواقع 0.3 درجة مئوية، مقارنة بالفترة المرجعية لكوبرنيكوس من 1991 حتى 2020، كما أن الأعوام الثمانية الماضية كانت الأدفأ.