د ب أ - كامبالا

أعلنت أوغندا، نهاية رسمية لتفشي وباء الإيبولا في البلاد، مما يهدئ المخاوف بشأن الفيروس المميت وإمكانية انتشاره عبر الحدود، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقالت وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية في بيان اليوم الأربعاء، إن أوغندا وضعت نهاية سريعة لتفشي الإيبولا بتكثيف إجراءات السيطرة الرئيسية مثل مراقبة وتعقب المخالطين، واتباع نهج منع الإصابات والسيطرة عليها.

توقف انتشار الفيرس بعد 42 يومًا

لم ترصد الاختبارات واسعة النطاق إصابات جديدة خلال أكثر من 42 يومًا، وهي إشارة على أن الفيروس لم يعد ينتشر.

وتعتبر فترة الحضانة النموذجية بين التعرض والإصابة بالفيروس هي 21 يوما.

التفشي أسفر عن إصابة 163 شخصًا

قالت منظمة الصحة العالمية، إن التفشي أسفر عن إصابة 163 شخصًا بالمرض.

وأضافت أنه من بين تلك الإصابات أكدت الاختبارات المعملية 142 إصابة، وتوفي 39% ممن تأكدت إصابتهم.

أوغندا تُسيطر على تفشي الإيبولا - رويترز

إلغاء إجراءات الإغلاق المفروضة في منطقتين تمثلان بؤرة المرض

ألغت أوغندا، قبل نهاية العام، إجراءات الإغلاق المفروضة في منطقتين، تمثلان بؤرة تفشي مرض الإيبولا، الذي أودى بحياة 56 شخصًا، عقب عدم تسجيل انتقال للعدوى في البلاد خلال ما لا يقل عن 5 أسابيع.

وقال رئيس أوغندا يوري موسيفيني، في رسالة إلكترونية، إن ما لا يقل عن 142 شخصًا أصيبوا بمرض الإيبولا الناجم عن فيروس السودان منذ الإعلان عن التفشي في سبتمبر الماضي، من بينها 86 شخصًا تعافوا.