حظى المسلسل التلفزيوني The Last of Us المقرر عرضه في 15 يناير الحالي، بإشادات كثيرة بعدما شاهده عدد من النقاد العالميين قبل عرضه للجمهور.
استمد صناع مسلسل The Last Of Us، فكرته من لعبة إلكترونية، إذ قرروا تحويلها إلى عمل درامي، بطولة بيلا رامزي، بيرو باسكال، أشلي جونسون، وجابربيل لونا.
تبدأ الأحداث في المسلسل مع انتشار العدوى فيها خلال عام 2003، ثم ننتقل بالأحداث 20 عامًا حتى تصل 2023.
أفضل اقتباس من لعبة فيديو
قال ستيفن وينتروب، رئيس تحرير موقع Collider، إن الحلقات الأولى مذهلة، فيما اعتبره موقع Empire، أنه أفضل اقتباس من لعبة فيديو في التاريخ.
المسلسل إنتاج مشترك بالتعاون مع سوني بكتشرز تليفيجن، والمنتجون هم كارولين شتراوس وإيفان ويلز وأساد كيزلباش وكارتر سوان وروز لام.
في عام 2003، أدى اندلاع فطر معدي يحول البشر إلى وحوش قاتلة إلى تدمير العالم، بعد عشرين عامًا أُجبر الناجي جويل باسكال على السفر عبر الولايات المتحدة مع اليتيم المراهق إيلي رامزي الذي يحمل سرًا قد يغير العالم.
The Last Of Us لعبة إلكترونية جرى إصدارها في الأصل للبلاي ستيشن عام 2013، وهي واحدة من أعظم ألعاب الفيديو على الإطلاق، وتدور اللعبة حول نموذج zombie-thriller.
نقل تفاصيل اللعبة بدقة
نجح صناع الفيلم بالتعاون مع صانع اللعبة في نقل التفاصيل بدقة، فمن الواضح أنهم يدركون أنهم يعملون من خلال نموذج قوي، وربما يدركون أيضًا إرضاء قاعدة المعجبين الموالين بشدة للعبة -نيل دروكمان صانع اللعبة الأصلي وكريغ مازن الكاتب/ المنتج، فقد امتثلوا بشكل وثيق نسبيًا للسرد الأصلي، إذ كانت تجربة عاطفية وغامرة وتجربة سينمائية.
بالنسبة لأي شخص مارس اللعبة فإنها في بعض الأحيان تجربة سريالية، أن يرى أكثر لحظاتها شهرة ناطحة السحاب المنهارة، والزرافات، يجري عرضها بشكل رائع في حركة حية.