بدأت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، اليوم، أعمال البحث وتوثيق المواقع الثقافية؛ لحماية التراث الوطني داخل نطاق محمية الملك خالد الملكية، وتأهيله وتنميته.
وتستمر أعمال البحث لمدة شهر، بالتعاون مع هيئة التراث، تفعيلًا لمذكرة التفاهم المُبرمة بين الطرفين.
وأشارت الهيئة إلى تشكيل فريق علمي من المختصين لبدء عمليات البحث وتوثيق الآثار والتراث، والمباشرة في مسح المناطق الأثرية داخل نطاق محمية الملك خالد الملكية، وبلغ عدد المواقع التي أجريت عليها عمليات المسح أكثر من 200 موقع.
وأكدت الهيئة أن محمية الملك خالد الملكية تعد إرثًا تاريخيًا يضم عددًا من المواقع الأثرية، تشتمل على مواقع الفنون الصخرية، والمنشآت الحجرية، إضافة إلى بعض القصور التاريخية، ويهدف المشروع إلى توثيق التراث الوطني وحمايته وتنميته، ورفع مستوى الوعي فيه.