أفكار وخواطر
لا شك في أن الجهات الحكومية المعنية التي ساهمت بشكل فاعل في عمليات تسهيل تنقل الجماهير بين المملكة ودولة قطر الشقيقة خلال الفترة التي أقيمت فيها مباريات كأس العالم بالدوحة أدت إلى تحقيق إيجابيات مشهودة تجلَّت في توفير أقصى درجات الراحة لأولئك الجماهير، وإزاء ذلك فإن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قدَّم شكره وامتنانه، قبل أيام، لتلك الجهات المعنية أثناء استقبال سموه مديري الأجهزة الحكومية التي شاركت في عمليات التسهيل وما صاحبها من نجاح كبير بتوفيق من المولى القدير، وبتوجيهات سديدة من قيادة هذا الوطن المعطاء «أيدها الله»، حيث أدت تلك العمليات لتحقيق تلك التسهيلات مساندة لجهود دولة قطر الشقيقة أثناء تنظيم تلك المباريات على أرضها، فالخطط الموضوعة للتنظيم أدت بالفعل إلى توفير نسبة كبيرة من الراحة لكل الجماهير من خلال انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الخدمات الكاملة على الطرقات.
تلك الخدمات كان لها الأثر الفاعل والإيجابي في تسهيل كافة الإجراءات النظامية، أثناء عبور الجماهير منفذ سلوى إلى دولة قطر، وقد تركت تلك الخدمات انطباعاتها الإيجابية لدى المسافرين من كل الجنسيات، فتكامل المنظومة من مختلف الجهات المشاركة في تقديم تلك الخدمات النوعية نفذت على أرض الواقع تسهيلًا لعبور المسافرين إلى دولة قطر الشقيقة داخل إطار تلك المنظومة المتكاملة التي حققت أهدافها المنشودة في وقت قياسي مدهش، وقد تجلَّت تلك الخدمات في ارتفاع مستوى السلامة المرورية على الطرقات المؤدية لمنفذ سلوى، إضافة إلى متابعة صيانة وإنارة وتطوير وسائل السلامة، والاهتمام بعمليات النقل الترددي توفيرًا لأمن وسلامة الجماهير بما في ذلك إنشاء المراكز الإسعافية دعمًا لسهولة الانسياب في الطرق المؤدية لمنفذ سلوى، وهي إجراءات تزامنت مع الحملة الصحية التوعوية التي استهدفت رفع الوعي الصحي بين صفوف الجماهير، التي استفادت من تلك الخدمات الحيوية.