أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عزمها بناء أول مسجد في العالم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في إمارة دبي.
المسجد يتسع لنحو 600 مصلٍ، ومن المقرر أن ينتهي العمل فيه خلال الربع الأول من عام 2025، فيما يدير عملية البناء ثلاثة عمال فقط.
وقال المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد محمد الفلاسي إن المستجدات العالمية التي تستعين بالذكاء الاصطناعي في جميع مراحله كانت العامل الرئيسي وراء تطوير فكرة البناء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للمسجد.
الطباعة ثلاثية الأبعاد تخلط مكونات المواد الأولية
وأفاد الفلاسي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بأن الطباعة ثلاثية الأبعاد ستتولى خلط مكونات المواد الأولية والإضافات الصناعية، وصبها لتشكيل الهيكل العام للمبنى أو أي من عناصره بحسب المخططات والأبعاد التي جرى إدخالها في البرامج الإلكترونية لهذه الطابعة، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، أو الحاجة إلى استخدام القوالب في أثناء عملية التشكيل، كما هي الحال في عملية صب الخرسانة التقليدية.
3 عمال فقط
وذكر الفلاسي أن الطابعة الواحدة يعمل عليها ثلاثة عمال فقط، وفي حال إضافة طابعة أخرى يرتفع عدد العمال القائمين على بناء المسجد إلى ستة عمال.
وأوضح أن تاريخ بدء الأعمال في الموقع سيكون خلال العام الحاليّ ، وسينتهي العمل في الربع الأول من عام 2025، وتستغرق مدة أعمال الطباعة الثلاثية الأبعاد أربعة أشهر.
ومن المتوقع أن تكون تكلفة هذا المسجد مرتفعة عن تكلفة المباني الاعتيادية بواقع 30% لأنه المشروع الأول من نوعه، فيما تصل سنوات ضمان البناء لمدة 30 عامًا.
ومن المقرر أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمسجد 600 مصل وتبلغ مساحة البناء 2000 قدم مربع.