أكد النائب ووزير العدل اللبناني السابق اللواء أشرف ريفي، أن نظام إيران لا يتدخل في بلاده لكنه يحتلها، ويتحكم بمصيرها.
وتوجه ريفي، برسالة إلى وزير خارجية طهران عبر «تويتر»، كاتبا، «نقول للوزير عبداللهيان أن يخفّف من التعفّف الدبلوماسي المرادف للدجل».
احتلال لبنان والهيمنة على قراره
وأضاف الوزير السابق: «إيران لا تتدخل في لبنان لكنها تحتله وتتحكم بمصيره وتُهيمن على قراره».
وأردف: «سيكتب التاريخ أن سقوط نظام هيمنتكم واستكباركم على دولنا لم يعد بعيداً، فاتّعظوا».
البلد تحت قبضة «حزب الله» المسلح
من جهته، أكد النائب عن حزب «القوات» غياث يزبك، أن لبنان تحت قبضة «حزب الله» المسلح والمحاولات الدائمة لضرب الدولة والقضاء، وما نراه اليوم هو الاستمرار بضرب صورة البلد التي نحلم بها وناضلنا لأجلها.
وأشار في حديث إذاعي، إلى أن الشعب الإيراني لا يستحق كل هذا الظلم وهو ينتفض اليوم، وهم نقلوا الصورة الظالمة إلى العراق ولبنان وأينما حلوا، معتبرًا أن الطائفة الشيعية اليوم بمعظمها بغض النظر عن الانتخابات التي أجريت تحت الضغوط، هواؤها مختلف عن كل ما يحصل اليوم.
عبد اللهيان يحمل الأذى للبنان
وصف يزبك، زيارة وزير خارجية نظام إيران عبد اللهيان، بأنها «معتورة» - مضطربة -، وتحمل الأذى للتركيبة الوطنية اللبنانية وهو يعرف أنها أتت في وقت لبنان بلا رأس إثر الشغور الرئاسي.
وأكمل: «عبد اللهيان أتى ليخبرنا أنه يؤمن للبنان الكهرباء فيما شعبه جائع وبلا كهرباء، ولبنان غير قادر على التعاطي مع إيران وهي تحت وقع عقوبات جدا قاسية وكلام وزيرها غير منطقي».
وعن توقيف شقيق الضحية في انفجار بيروت وليم نون، قال إن العدالة المتأخرة جرم متمادي، وبخاصة أن القاتل والمخطط معروف، ولا يمكن نسيان الصورة السوداء التي تجسدت في «عين الرمانة» والتي كان سببها محاولة اختلاق حرب في الداخل منعا لتحقيقات انفجار المرفأ.