استهوت الأجواء الشتوية بمنطقة القصيم الأهالي وزوار المنطقة، بعد هطول الأمطار وجريان عدد من الأودية التي اشتهرت بها المنطقة كوادي الرمة وشعيب الطرفية والركية والعويقر وغيرها من الشعاب والأودية، لترسم مع الأجواء الشتوية جمال تلك التضاريس، والسهول التي تمتاز بها المنطقة.
ففي شرق مدينة بريدة اكتط المتنزهين لتتبع جريان وادي الرمة، الذي يعد ظاهرة طبيعية، تصنف ضمن أهم الظواهر الطبيعية في المملكة، بالإضافة إلى اتساع عرضه وطول امتداده، وتربعه على مساحة شاسعة يعبر خلالها من غرب المملكة وحتى شرقها، ما جعله أطول أودية شبه الجزيرة العربية، إذ يبلغ طوله تقريبا 1000 كيلومتر.
الشعاب والأودية ترسم مع الأجواء الشتوية جمال التضاريس في القصيم - واس
معايشة الأماكن الخلابة على أرض الواقع
يبدأ وادي الرمة من مشارف المدينة المنورة من السفوح الشرقية لجبال منطقتها، وسفوح الحرات المجاورة، ويتجه نحو الشرق فيمتد إلى الكويت مرورًا بمنطقة القصيم، ويكون فيها معظم جريانه، ما جعله يحمل في ذلك الجزء المار بالمنطقة اسم وادي القصيم، الذي يصب فيه أكثر من 600 رافد.
ويعد متنزها عاما لأهالي القصيم الأمر الذي جذب المتنزهين من أنحاء المملكة لمعايشة تلك الأماكن الخلابة على أرض الواقع وفي قلب الجمال الطبيعي للمنطقة.