دكة الصيادين وأهازيج البحارة ضمن 'نقوش' التراثي

أطلقت هيئة التراث مهرجان نقوش في ميناء العقير التاريخي بالأحساء بالتعاون مع محافظة وأمانة الأحساء.

نقوش مهرجان ثقافي، يهدف إلى إحياء الميناء وتعريف الزائرين بالتراث السعودي، ويستمر حتى 24 يناير، من الساعة الـ1 ظهرا حتى الـ9 ليلًا.

يشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات، منها عروض حية تجسد حياة الميناء التاريخي ونحت المجسمات التراثية والزخارف الأحسائية، من الرمال وورشة عمل قوالب تراثية رملية للأطفال. والمكتشف الصغير، والتقط الذكرى مع التراث وعروض الفلكلور التراثي البحري ومعرض تاريخ العقير، وأركان الحرف التراثية البحرية.

التعريف بالتراث غير المادي

يهتم المهرجان بالتعريف بالتراث غير المادي والكنوز الأثرية في الميناء.

تضمن المهرجان ركن كنوز التراث من أمام معبر الحضارات، ركن ملتقى الثقافات في ميناء العقير التاريخي، والعروض الحية للأنشطة التجارية القديمة، وصيد الأسماك، وأهازيج البحارة وعروض الفنون التراثية.

دكة الصيادين وسوق العقير

يشتمل معرض ميناء العقير، على الماضي الجميل، من خلال مجموعة واسعة من الصور التي تعكس أهمية الميناء التجارية، والاقتصادية، والثقافية، وتجربة مهارات اصطياد السمك على دكة الصيادين من خلال تجربة متكاملة بتوفير جميع المستلزمات اللازمة تحت إرشادات الصيادين.

وفي دكة البحارة عروض الفنون التراثية ذات الكلمات البسيطة والإيقاع المتناغم مع أمواج البحر، ومنها تنتقل إلى بدايات النهضة ووسائل المواصلات قديمًا في معرض السيارات الكلاسيكية، وأنواع السيارات الكلاسيكية بألوانها الجذابة.

وفي محطة القوافل مجموعة من الإبل، وطريقة نقلها للبضائع التجارية، واستعراض مجموعة من الحرف اليدوية البحرية على يد أمهر الحرفيين في سوق العقير.

بالإضافة إلى فعالية المكتشف الصغير، التي تعزز حب البحث والاكتشاف لدى الأطفال، ومطعم الفرضة ومطاعم الميناء، لتذوق المأكولات البحرية والشعبية على الطريقة التقليدية، في جلسات شعبية على الشاطئ.

ويعتبر ميناء العقير أقدم ميناء بحري في تاريخ السعودية، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 960 ميلادية، ويقع في محافظة الأحساء، شرق السعودية، وكان الميناء الرئيسي للحضارات المتعاقبة في الأحساء قديما.