انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية كتيبة الشرطة المسلحة في بنجلاديش، والمكلفة بالأمن في 34 مخيما تضم نحو مليون لاجئ من الروهينجا.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه يجب على المانحين ممارسة ضغوط من أجل وضع حد لابتزاز ومضايقة الكتيبة للاجئين الروهينجا.
كتيبة الشرطة المسلحة ترتكب عمليات ابتزاز واعتقالات تعسفية
أوضح البيان أن كتيبة الشرطة المسلحة ترتكب عمليات ابتزاز واعتقالات تعسفية ومضايقات للاجئين الروهينجا، الذين يواجهون بالفعل أعمال عنف من العصابات الإجرامية والجماعات المسلحة.
يجب الضغط على سلطات بنجلاديش للتحقيق في الانتهاكات المزعومة ضد الروهينجا
أضافت المنظمة أنه يتعين على الحكومات المانحة الضغط على السلطات في بنجلاديش؛ للتحقيق في الانتهاكات المزعومة ضد الروهينجا، الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بمدينة كوكس بازار ببنجلاديش، ووضع تدابير لحماية اللاجئين بشكل أفضل.
وتسلمت كتيبة الشرطة المسلحة مسؤولية الأمن في مخيمات الروهينجا في يوليو عام2020.
ويقول اللاجئون والعاملون في المجال الإنساني، إن انتهاكات كتيبة الشرطة المسلحة في بنجلاديش تصاعدت جنبًا إلى جنب مع النشاط الإجرامي.
ويقول بعض اللاجئين بوجود تواطؤ بين ضباط الكتيبة والجماعات المسلحة والعصابات العاملة في المخيمات.
انتهاكات الشرطة في مخيمات كوكس بازار
قالت الباحثة المعنية بشؤون آسيا في هيومن رايتس ووتش، شاينا باوشنر تسببت انتهاكات الشرطة في مخيمات كوكس بازار في معاناة اللاجئين الروهينجا على أيدي القوات التي من المفترض أن تحميهم.