شدَّد الحزب «التقدمي الإشتراكي» في لبنان اليوم الثلاثاء على «ضرورة التفاهم على رئيس يرضي الداخل والخارج لإعادة الثقة بالبلد».
النائب عن الحزب مروان حمادة علق في حديث إذاعي، على عقد جلسة لمجلس الوزراء غدًا الأربعاء، قائلًا: الضرورات تبرّر المحظورات، والواضح اليوم أننا لسنا على وشك انتخاب رئيس للجمهورية، فالمواقف متباعدة والخارج غير مهتم سوى بِحثّنا على انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأشار إلى أن الفوضى عارمة في الداخل، ولا بدّ من الانتظام في الحياة الإدارية والسياسية على الأقل.
التئام الحكومة
عن التئام مجلس الوزراء، وسط معارضة كتلتي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، لفت النائب حمادة إلى أن «هناك فرقًا بين موقفيهما، فالقوات لا تشارك في الحكومة، ولا مانع لديها من الاجتماع للضرورة القصوى، فيما التيار لا يريد إلا إيقاف كل شيء بانتظار رئيس، ولا يرشح رئيسًا ولا يتفاهم مع حزب الله لفرض رئيس».
مشددا على «وجوب التفاهم على رئيس يرضي الداخل والخارج لإعادة الثقة بلبنان».