اليوم - الدمام

واسى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أسرة وذوي الشيخ جابر بن أحمد البسيسي إمام وخطيب جامع مركز أحد بني زيد بمحافظة القنفذة الذي وافته المنية وجميع عائلته المكونة من سبعة أشخاص -رحمهم الله جميعاً- في حادث مروري مروع خلال ذهابهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، حيثدتمت الصلاة عليه وأسرته بالحرم المكي مساء يوم الأحد وتم دفنه وهو محرم هو وأبنه وبقية أفراد اسرته بمقبرة الشهداء بمكة المكرمة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مساء اليوم الثلاثاء بوالد الشيخ المتوفى وأشقائه وشيخ قبائل أحد بني زيد قدم لهم واجب العزاء والمواساة سائلاً الله أن يتغمد الفقيد وأسرته بواسع رحمته، معبراً معاليه عن عميق الحزن الذي ألم به عندما بلغه نبأ الوفاة ولكن مما يخفف المصاب أن الفقيد منّ الله عليه وأسرته بخاتمة حسنة ومن مات على شيئ بعث عليه كما جاء بالحديث الشريف، سائلاً الله أن يجمعه وأسرته بمستقر رحمته.

من جانبهم، شكر كل من والد خطيب جامع القنفذة الشيخ أحمد بن عبدالله البسيسي ووالد زوجته الشيخ علي بركوت السهيلي وشيخ قبائل أحد بني زيد الشيخ عوض بن سليمان بن خضر معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على مشاعره الصادقة ومواساته لهم في مصابهم الجلل والتي وصفوها بغير المستغربة من معاليه، سائلين الله لمعاليه مزيداً من التوفيق والسداد، وأن يغفر الله لميتهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان .



جدير بالذكر أن الشيخ جابر بن أحمد البسيسي إمام وخطيب جامع مركز أحد بني زيد بمحافظة القنفذة من أقدم الأئمة في محافظة القنفذة حيث تولى الخطابة قبل 35 عاماً وقد أشتهر رحمه الله بدماثة الخلق والتفاني في الدعوة والنصح والحرص على الخطابة والدعوة في جامعه طيلة سنوات الخدمة التي قضاها والتي استهلها محتسباً لغاية عام 1421هـ والتي تم تعيينه رسمياً إماماً وخطيباً للجامع .