تجمعت حشود في العاصمة التشيكية في كاتدرائية سانت فيتوس بقلعة براغ لمشاهدة مجموعة نادرة معروضة من جواهر التاج في مملكة بوهيميا السابقة.
واصطف العديد من الأشخاص لأكثر من ساعة للاستمتاع بمشاهدة تاج وينسيسلاس الذي يرجع إلى القرن الرابع عشر، إلى جانب الصولجان والكرة الذهبية الأصليين اللذين يرمزان إلى الملكية.
وستُعرض شارات السلطة البراقة حتى السبت المقبل فقط، وبعد ذلك ستُنقل مجددًا إلى غرفة الكنوز التي لا يُسمح بدخولها، ويدخل الراغبون في مشاهدة الآثار إلى الكاتدرائية مجانًا.
الذكري الثلاثين لتأسيس جمهورية التشيك
كان آخر مرة عُرضت فيها المجوهرات في عام 2018، وتأتي مناسبة عرض المجوهرات هذه المرة في الذكري الثلاثين لتأسيس جمهورية التشيك عندما انفصلت تشيكوسلوفاكيا إلى دولتين.
وفُرضت إجراءات أمنية صارمة، وشارك في التأمين إلى جانب رجال الشرطة جنود من حرس القلعة.