تحدث استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين د. موسى آل زعلة عن كيفية التعامل مع إدمان الأبناء على الأجهزة الإلكترونية، وقال بضرورة اتفاق الوالدين على وضع خطة لكيفية التعامل مع هذه المشكلة.
وأكمل: يجب أن تكون العلاقة بين الابن ووالديه إيجابية وآمنة وقائمة على التواصل والنقاش، وليس على التهديد والتخويف، ولا بد أن تكون قريبة، وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لأنه يوجد كثير من الأمهات والآباء مدمنون على الأجهزة الإلكترونية أكثر من الأبناء، لذا من الضروري أن يرى الأبناء القدوة الحسنة في الوالدين وأيضًا في الاستخدام الإيجابي.
وضع نظام محدد
وأوضح آل زعلة ضرورة وضع نظام محدد يتفق عليه الوالدان، وأن يناقشا مع الأبناء عدد الساعات، التي لا بد أن تستعمل فيها الأجهزة وتحديد أوقاتها قبل النوم، ولا بد أن يكونا حازمين في القرارات، التي تتخذ دون أي عنف.
وأكد آل زعلة ضرورة تحفيز الأبناء على الاستثمار الجيد في هذه الأجهزة كقراءة القرآن وقراءة الكتب المفيدة وفي المسابقات الإلكترونية أو تطوير لغة أخرى، وأن يجعل جزءًا من استعماله للأجهزة استعمالًا إيجابيًا.
وأن يبعد عن الانفراد بالأجهزة في الغرف، وأن يراقب بشكل كامل من الوالدين، والحديث الصريح معهم عن آثار ومخاطر الأجهزة الإلكترونية والحديث عن فوائدها.