تحقق الشرطة السرية في نيجيريا مع محافظ البنك المركزي، جودوين ايمفيلي، بسبب ما يزعم عن تورطه في جرائم مالية، لها صلة ببرامج إقراض عام بمليارات الدولارات في البلاد، طبقا لإفادة قضائية.
ويقول المدافعون عن المصرفي أن سياسيين يعارضون إصلاحات أخيرة بشأن العملة، يقفون وراء التحقيق، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
جرائم الفساد في نيجيريا
كان تحقيق أجراه جهاز أمن الدولة، قد أسفر عن معلومات استخباراتية موثوق بها لأنشطة مشبوهة من قبل ايمفيلي، بما في ذلك غسل أموال وتمويل الإرهاب واختلاس أموال.
يأتي هذا طبقًا لإفادة خطية، لم يبلغ عنها سابقًا قدمها الجهاز في العاصمة أبوجا الشهر الماضي، واطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء.
ولم يرد ايمفيلي على طلبين، جرى إرسالهما بالبريد الإلكتروني، للتعليق، فيما لم يرد على عدة مكالمات هاتفية ورسائل للمتحدث باسم البنك المركزي.