جدد رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت اليوم الجمعة، حرص بلاده على دعم العملية السلمية والاتفاق السياسي الإطاري في السودان.
وأكد سلفا خلال لقائه اليوم بالعاصمة جوبا، عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس، دعم بلاده للسودان، تحقيقًا للسلام الشامل وتعزيزًا للاستقرار والتنمية.
تقويم وتقييم اتفاق جوبا
حول الاجتماع الذي حضره مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جمهورية جنوب السودان توت قلواك، ووزيرا شؤون الرئاسة بنيامين برنابا، والاستثمار ضيو مطوك، قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد، إن اللقاء بحث مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والقضايا المتصلة باتفاقية السلام والاتفاق الإطاري.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن قضايا تقويم وتقييم سلام جوبا، ستجري عبر الآليات المنصوص عليها في الاتفاقية.
سعيد لفت إلى أن عضو مجلس السيادة، الهادي إدريس، عبر عن شكره وتقديره لجهود رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، في التواصل مع أطراف السلام ورعايته للعملية السلمية، ومتابعته للاتفاق الإطاري.
الوصول لسلام دائم وشامل
أوضح الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية أن الرئيس سلفا كير أكد حرصه على مواصلة الجهود حتى ينعم السودان بالاستقرار، وتأكيده على متابعة سير تنفيذ الاتفاق وتكثيف اتصالاته مع كافة الأطراف من أجل المرحلة الانتقالية وصولًا لسلام دائم وشامل.
يذكر أن زيارة إدريس إلى جوبا تأتي لبحث عملية السلام على ضوء التطورات السياسية التي تشهدها الخرطوم، والاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه في 5 ديسمبر الماضي، علاوة على دور دولة جنوب السودان في إنجاح العملية السياسية، خاصة فيما يتعلق بملفي قضية الشرق وتنفيذ اتفاق سلام جوبا.