محمد العصيمي يكتب:@ma_alosaimi

- حين تحضر مؤتمرا دوليا في المملكة فلا بد لك، كسعودي، أن تعتز كل الاعتزاز وأن تفخر كل الفخر بما وصلت إليه بلادك من التقدم في هذا المجال، كما هي الحال في مجالات أخرى أصبحت ملء سمع العالم وبصره.

- أنا شخصيا حضرت عشرات المؤتمرات فيما يسمى الدول الصناعية المتقدمة، وأستطيع القول إن ما لدينا، في استضافة المؤتمرات وتنظيمها، يفوق ما لديهم بكثير. لا أذكر، على سبيل المثال، أنني انبهرت بمقر انعقاد أي مؤتمر في أي من دول أوروبا أو في أمريكا، بينما هنا في المملكة، وفي الرياض بالذات، أنت تحتار في المفاضلة بين المقرات المبهرة.

- أيضا، غير منتدى دافوس الشهير، لا تجد هذا العدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين من حول العالم إلا في مؤتمراتنا القادرة على جذبهم، نظرا لما لديهم من نظرة تقدير للمملكة وثقليها السياسي والاقتصادي. وما يمكن أن توفره لهم من فرص الأعمال والتجارة والاستثمار، تلك الفرص التي لا تتوافر في أماكن أخرى من العالم.

- رؤية المملكة 2030 هي، بدون شك، التي أحدثت هذا الفارق ووضعتنا في قلب الاهتمام العالمي في الاقتصاد والتجارة والعقارات والترفيه والسياحة. وبالتالي أصبحنا من أهم وأكبر منظمي المؤتمرات والمنتديات، وأصبحنا نستحق هذه الإشادات التي تتحدث عن الفارق بين مؤتمراتنا ومؤتمرات غيرنا.

- وفي تصوري أن القادم أكبر وأكثر لأن طموحاتنا حبلى وستلد المزيد من الفرص الممتازة التي سوف يتسابق إليها العالم.