واس - الرياض

احتفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية مدن بتخريج 12 من كوادرها الوطنية من برنامجها المبتكر قادة المستقبل.

ويهدف البرنامج إلى تأهيل نخبة مختارة من الكفاءات لتولي قيادة مسارات التحوُّل في القطاعات المختلفة وفق أرقى المعايير العالمية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي م. ماجد العرقوبي.

وسلم العرقوبي خريجي البرنامج شهادات التخرج المعتمدة من جامعة University of Central Missouri الأمريكية.

ويُعد برنامج قادة المستقبل أحد مبادرات مدن النوعية، الذي يتواءم مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال العام 2021، ضمن برامج رؤية السعودية 2030.

8 جلسات توجيهية لكل متدرب

تسعىمدن لرفد القطاع الصناعي بالكوادر الوطنية المؤهلة وفق الأسس العلمية المطابقة للمعايير العالمية، إذ اجتاز المتدربون على مدى 10 أشهر، العديد من الأنشطة التفاعلية تضمنت 8 برامج تدريبية، وبرامج للمحاكاة، وكذلك 8 جلسات توجيهية لكل متدرب، على أن يقدم كل منهم مشروعًا يُجسّد من خلاله قدراته الإبداعية ومهاراته الشخصية في مختلف المجالات.

وشملت البرامج التدريبية التفاعلية برنامج مهارات النجاح، وبرنامج مهارات العرض، وبرنامج محاكاة التفكير الإبداعي والابتكار، فضلًا عن برنامج يعزز قدرات التفكير الناقد وحل المشكلات، وبرنامج محاكاة إدارة التغيير، إضافة إلى برنامج بناء فرق التأثير، وبرنامج تطوير المهارات لفريق النجاح، وأيضًا برنامج محاكاة علاقات أصحاب المصلحة.

برنامج قادة المستقبل لتعزيز معايير الكفاءة والقدرات القيادية

استهدفت مدن من خلال برنامج قادة المستقبل، تعزيز معايير الكفاءة والقدرات القيادية لدى منسوبيها من المستويات الاحترافية وبناء وتطوير المنظمات ليشمل ذلك: قيادة التغيير، وبناء الشراكات الاستراتيجية، بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم الموثوقية، والابتكار، وكذلك كيفية التركيز على المستفيدين، والقدرة على العمل بروح الفريق، بجانب الالتزام بمسارات التعلُم.

مدن تشرف على 36 مدينة صناعية بالمملكة

تتولى مدن منذ العام 2001 تطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذْ تشرف حالياً على 36 مدينة صناعية في أنحاء المملكة تضم أكثر من 5 آلاف مصنع منتج وتحت الإنشاء والتأسيس، بجانب إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة.

يُذكر أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية تعمل على تطوير منظومتها الاستثمارية وتعزيزها بمعايير برنامج جودة الحياة لمواكبة تطلعات شركائها بالقطاع الخاص، وتمكين دور المرأة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.