اطلعت «اليوم» على الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للأمن الغذائي لعام 1444هـ، والتي شملت تصميم نظام للإنذار المبكر للأمن الغذائي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووضع خطط للاستجابة للطوارئ المتعلقة بمنظومة الأمن الغذائي والتعافي منها، وتحديثها، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتشمل الأهداف التنسيق مع جميع الجهات المعنية بمنظومة الأمن الغذائي؛ لتنظيم الجهود ذات الصلة بالمنظومة، والعمل على توفير البيئة الاستثمارية الملائمة للقطاع الغذائي، بما يعزز الأمن الغذائي، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتستهدف الهيئة العامة للأمن الغذائي، تنظيم الأمن الغذائي، وتطويره وتعزيزه، بما يكفل حماية المصالح الحيوية للدولة، وأمنها الوطني، ومراقبة الالتزام بالأنظمة والخطط الصادرة بشأنه.
مهام الهيئة وأهدافها
للهيئة -دون إخلال باختصاصات الجهات الأخرى- القيام بكل ما يلزم لتحقيق أهدافها، ومن ذلك اقتراح مشروعات الأنظمة واللوائح ذات الصلة باختصاصاتها، واقتراح تعديل النافذ منها، والرفع عما يتطلب اتخاذ إجراءات نظامية في شأنه، ومراجعة استراتيجية الأمن الغذائي، وتطويرها وتحديثها متى ما لزم الأمر، وإعداد خطة تنفيذها، بالتنسيق مع الجهات المعنية، والرفع عما يتطلب اتخاذ إجراءات نظامية في شأنه.
وأشارت الهيئة إلى وضع خطط الخزن الاستراتيجي ذات الصلة بمنظومة الأمن الغذائي، ووضع المعايير والإجراءات والنماذج، والضوابط والاشتراطات اللازمة، وإصدار التراخيص لمرافق تخزين السلع المستهدفة بخطط الخزن، وبرامج توعوية للحد من الفقد والهدر الغذائي.
وتشمل الأهداف كذلك وضع خطة شاملة لبناء القدرات، ومتابعة الامتثال والتشريعات، ورصد البيانات اللازمة لدعم التحليلات والكشف الاستباقي للأزمات المتعلقة بمنظومة الأمن الغذائي وجمعها، ومراقبة السلع المستهدفة بخطط الخزن الاستراتيجي، وإبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ذات الصلة، وعقد المؤتمرات والندوات وجلسات العمل، ودعم البحوث والدراسات، وتمثيل المملكة إقليميًا ودوليًا في حدود مجالات الأمن الغذائي، وفقًا للإجراءات النظامية.