اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أوكرانيا بوضع أسلحة قدمها الغرب لها على أراضي محطات الطاقة النووية، لحمايتها من التدمير.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، في موسكو، اليوم الإثنين، إن حسابات كييف ترى أن القوات الروسية لن تقوم بشن غارات ضد محطات الطاقة النووية، بسبب خطر وقوع كارثة نووية.
ولم يتسن التحقق من بيانات جهاز الاستخبارات الروسي، في حين زعم ناريشكين أن هناك معلومات موثوقة تفيد بوجود قاذفات صواريخ متعددة من نوع هيمارس، ومدفعية ذات عيار كبير هناك.
موسكو تواجه اللوم
في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي، على سبيل المثال، أحضرت عربات سكك حديدية تحمل الشحنة القاتلة إلى محطة ريفني للطاقة النووية، عبر محطة رافاليفكا للسكك الحديدية، غرب أوكرانيا، حسبما ذكر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، دون تقديم أي دليل على ذلك.
وجاء في البيان أنه عندما يكون هناك انفجار كبير وتدمر محطة للطاقة النووية، على سبيل المثال، من خلال توجيه خاطئ جديد لصاروخ أوكراني مضاد للطائرات، فدائمًا ما يوجه اللوم في حدوث المأساة إلى موسكو.
من ناحية أخرى، تتهم أوكرانيا روسيا بنشر معدات عسكرية في موقع محطة الطاقة النووية المحتلة في زابوريجيا.