اليوم- الدمام

طالبت شبكة الكهرباء البريطانية أن تخفض بعض الأسر استخدام الطاقة اليوم الاثنين، وهو طلب من المرجح أن يمتد إلى غد الثلاثاء، حيث يختبر التراجع في طاقة الرياح ودرجات حرارة تصل إلى درجة التجمد في أنحاء البلاد، قدرة الشبكة على مواصلة عملها.

وتستخدم شركة ناشيونال جريد البريطانية الأداة الطارئة للمرة الأولى للمساعدة في تخفيف حدة ما تتعرض له الإمدادات من ضغوط. واعتبارا من الساعة الخامسة مساء، ستتم مطالبة عملاء شركات سنتريكا وإي أون وأوكتوبس انرجي، ممن اشترك في البرنامج، بعدم استخدام غسالات الأطباق، أو ماكينات الغسيل خلال فترة ذروة الطلب ومدتها ساعتان.

ويشير الإجراء بشكل صارخ إلى أن أزمة الطاقة في أوروبا لم تنته بعد، ويسلط الضوء على خطر مخزون الطاقة الآخذ في الانكماش بشكل مستمر في بريطانيا، كما أنه يجعل البلاد أكثر اعتمادا على الواردات القادمة من فرنسا، التي تكافح أزمة طاقة نووية خاصة بها، ولا تستطيع تصدير ما اعتادت تصديره من قبل.

وقال المدير التنفيذي لجهاز تنظيم قطاع الطاقة أوفجيم، يوناثان بريرلي، في كلمة في لندن اليوم الاثنين إن حقيقة طلبنا بوجود استجابة على جانب الطلب، يظهر أنه يتعين علينا أن نظل يقظين وحذرين بشأن ما قد يحدث في المستقبل.